اليوم السابع 20/6/2020
رئيس القابضة المعدنية: تقدمت باستقالتى ووزير قطاع الأعمال العام قبلها
كشف الدكتور مدحت نافع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أنه تقدم باستقالته لوزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، وقبلها الوزير موجها إليه الشكر على ما بذله من جهد لأكثر من عامين فى رئاسة الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وأضاف مدحت نافع فى بيان نشره على صفحته على الفيس بوك "إننى تعلّمت ألا أركن إلى مناطق الراحة، وألا يكون كرسي السلطة (أى سلطة) أعز علىّ من نفسي وقناعاتي، وأنى لن أترك بعدى سوى اسمي لا وظيفتي وأن أجتنب الجدل العقيم والحوارات الغبية وأن أترك صهوة جوادي ما تبينت أنه لن يبلغ أى غاية أو يندفع بي في الظلام".
وأضاف نافع " لقد قضيت في منصبي ما يزيد قليلاً عن سنتين وأتممت عامين ماليين رئيساً وعضواً منتدباً للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وازدادوا نصف عام عضواً منتدباً للشئون المالية والاستثمار ،و أحسبنى آخر من يجمع المنصبين بعد صدور القانون الجديد".
وأوضح: لقد حققت فيما مكنّى فيه ربى بمساعدة الزملاء الكثير من الإنجازات في ملفات عشرات الأعوام، فهناك شركات تحولت إلى الربحية لأول مرة في تاريخها، وأخرى أنهت تسويات لمديونيات مليارية حققت على أثرها أرباحاً رأسمالية، ورفعاً للأعباء التى أثقلت كاهل حقوق الملكية ، كما سددنا أكبر حصيلة لوزارة المالية في تاريخ الشركة ، بجانب ما نفذناه من مشروعات لإحياء وتطوير شركات أقيمت في العهد الملكى وأخرى في مطلع الستينات ، ومشروعات للتحول الرقمى حملناها تنظيمياً وإدارياً بالإنابة عن كافة شركات قطاع الأعمال وكان انطلاق الفكرة من شركتنا .
وأضاف: خلال الفترة الماضيى ترأست معهد التبين للدراسات المعدنية بدرجة ومسئوليات وزير (رئيس جامعة كما نص قرار الإنشاء)، حيث آليت على نفسي ألا أتركه حطاماً رغم أنى رئيس غير تنفيذي، فبدأنا سلسلة من التغييرات كالتى أدخلناها على مجالس إدارات الشركات التابعة والمشتركة، حيث غيرنا الأشخاص ، وأعدنا الهيكلة وأحكمنا الرقابة ولم نتهاون مع أى فساد فكان إبلاغ النيابة العامة وجهات الرقابة راجحاً على المحاسبات الإدارية الصورية التى جبل عليها الناس.
واستكمل مدحت نافع: تقدمت باستقالتى يوم ٤ مايو الماضى مفسحاً للتسليم والتسلم نحو شهرين ينتهيا نهاية يونيو الجارى..قبلها الوزير شاكراً لى ما قدّمت ،لافتا إلى أنها كانت هذه المرة الثالثة التى أطلب فيها الإذن بالترجّل عن صهوة ذاك الجواد.